الأحد، 12 مايو 2013



نظرية ماسلو للحاجات الإنسانية

  

 

إهداء



إلى أكرم من رأيت ..

إلى والدي العزيزين

اللذان غمراني بالحب و الرعاية، ودعائهما الصالح


لهما وإلى زوجي الغالي

الذي يدفعني إلى النجاح دائما وأبدا


أهديكم عبق أفكاري فتمتعوا بأريجها



                                      منى



المقدمة

المحور الأول: نبذة عن نظرية ماسلو

المحور الثاني: هرم الاحتياج لدى الإنسان

المحور الثالث: تحليل نظرية ماسلو

المحور الرابع : عيوب نظرية ماسلو


التوصيات والنتائج .

الخاتمة .



                             المقدمة

احيانا تواجهنا شخصيات يصعب فهمها والتعامل معها ونحتاج الى قاموس يفك طلاسمها ،
و لا شك ان المدرب الناجح هو الذي يفهم سلوكيات البشر و يتفاهم معها .

و لقد جاءت نظريات الدوافع لكي تساعدنا في فك رموز السلوكيات الانسانية وفهمها فكل نظرية تساهم في تفسير جانب من السلوكيات ولا توجد نظرية واحدة تفسر جميع السلوكيات البشرية.

ومن اشهر هذه النظريات التي تبحث في الدافع من خلال السلوك الانساني نظرية ماسلو للحاجات الانسانية التي وضعها ابراهام ماسلو عام ١٩٤٣م ثم اضاف اليها وعدلها .

وهي عبارة عن هرم مرتب من الاسفل الى الاعلى ففي قاعدة الهرم تجد الحاجات الفسيولوجية وفوقها الحاجة الى الامن ثم الحاجة الى الحب والانتماء ثم الحاجة الى تقدير الذات ثم الحاجة الى تحقيق الذات وفي اعلى الهرم تجد الحاجة الى المعرفة والفهم .

وهذه النظرية تفسر سلوك الانسان بناء على هذه الحاجات التي تدفعه الى سلوك معين وعدم اشباع هذه الحاجات يؤدي الى توتر الانسان و ضعفه . 

ويمكننا استخدام هذه الحاجات كمحفزات للأفراد فنكافئ العامل بالشكر وتقدير و توضيح القيمة المضافة التي يحققها العامل للمؤسسة كما نربط ازدهار المؤسسة بازدهار مستقبل العامل .
هذا وبالله التوفيق .

المحور الأول:

نبذة عن نظرية ماسلو


نـظرية "ماسلـو" في تـدرج الحاجات من أفـضل النـظريات التي غـطـت الحاجات الإنـسانية، قدمها "أبراهام ماسلو -"لأول مرة في عام 1943م  بعنوان "نظرية تحفيز الانسان" أو "نظرية الدوافع الإنسانية .

ثم طورها وأعاد نشرها في عام 1954م فى كتاب بعنوان "التحفيز و الشخصيه" وأضاف إليها الحاجة إلى المعرفة والفهم والحاجة إلى الجمال .

، ويحلو للبعض أن يسميها "نظرية تدرج الحاجات"، وقام "ماسلو" بملاحظة المرضى الذين يترددون على عيادته باعتباره متخصصاً في علم النفس التحليلي

الافتراض الأساسي لهذه النظرية :

 أن الفرد إذا نشأ في بيئة لا تشبع حاجاته فإنه من المحتمل أن يكون أقل قدرة على التكيف، وعمله يكون معتلاً .

وقام "ماسلو" بتقسيم الحاجات الإنسانية إلى خمس فئات تـنتـظم في تدرج هرمي بحيث يبدأ الشخص في إشباع حاجاته الدنيا ثم التي تعلوها وهكذا، كما هو موضح بالشكل التالي :


يشعر الإنسان بالاحتياج لأشياء معينة، وهذا الاحتياج يؤثر على سلوكه،

فالحاجات غير المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجات .
   
تتدرج الحاجات في هرم يبدأ بالحاجات الأساسية اللازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهمية الحاجات .
   
الحاجات غير المشبعة لمدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آلاما نفسية ويؤدي ذلك إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الإحباط .




المحور الثاني

هرم الاحتياج لدى الانسان


تتدرج الحاجات حسب أهميتها في شكل هرمي ويتكون هذا الهرم من:

1- الحاجات الفسيولوجية

هي تلك الحاجات المرتبطة بضرورات البقاء على قيد الحياة , وتقع هذه الحاجات في قاع مدرج أوسلو باعتبارها حاجات أساسيه وهي :

    الحاجة إلى التنفس
    الحاجة إلى الـطعام
    الحاجة إلى الماء
    الحاجة إلى ضبط التوازن
    الحاجة إلى الجنس
    الحاجة إلى الإخراج
    الحاجة إلى النوم
الحاجة إلى الملبس

والفرد الذي يعاني لفترات من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية، قد يرغب في المستقبل عندما يصبح قادراً أن يشبع هذه الحاجات بشكل مفرط، فمثلا قد نجد أن الفقير عندما يزداد غنى فإن معظم نفقاته قد تتجه إلى الأكل والشرب والزواج .

2- حاجات الأمان :


وفق هرم ماسلو، فإنه بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية، تظهر الحاجة إلى الامان وحاجات الأمان يمكن التعبير عنها في صورة الرغبة في الحماية ضد الأخطار التي يتعرض لها الجسد , مثل الحريق أو الحوادث وأخطار التهديد والحرمان من الأمان الاقتصادي وان يكون للانسان خصوصيته وحرمته الجسديه والنفسيه والاسريه وهي تشمل :

    السلامة الجسدية من العنف والاعتداء
    الأمن الوظيفي
    أمن الإيرادات والموارد
    الأمن المعنوي والنفسي
    الأمن الأسري
    الأمن الصحي
    أمن الممتلكات الشخصية ضد الجريمة

3- الحاجات الاجتماعية ( الحب والانتماء ) :

بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية والأمان، تظهر الطبقة الثالثة وهي الحاجات الاجتماعية والعاطفيه كدافع رئيسي يوجه سلوكه وهذه الحاجات الاجتماعية تتعلق برغبة الفرد في أن يشعر بالانتماء للآخرين , وبقبول الآخرين له وبالصداقة والمودة , في نفس الوقت الذي يرغب أيضا أن يعطي هو نفسه الصداقة والمودة للآخرين ,

وباختصار فالفرد يريد أن يشعر أنه مطلوب و أن الآخرين يحتاجون إليه , وقد أثبتت البحوث الطبية أن الطفل قد يموت إذا لم يحمل ويداعب ويحتضن وهو صغير وليس بالضروره ان يكون الدعم جسديا فقد يكون عقليا او معنويا


أ) المستوى الأدنى أو مستوى الحب الناشئ عن النقص وفيه يبحث الإنسان عن صحبة أو علاقة تخلصه من توتر الوحدة وتساهم في إشباع حاجاته الأساسية الأخرى مثل الراحة والأمان والجنس….. الخ

ب) المستوى الأعلى أو مستوى الكينونة

وفيه يقيم الإنسان علاقة خالصة مع آخر كشخص مستقل… كوجود آخر يحبه لذاته

فالحاجات الاجتماعية تشمل :

    العلاقات العاطفية
    العلافات الأسرية
    اكتساب الأصدقاء

والبشر عموماً يشعرون بالحاجة إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة (كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية، والفرق الرياضية )،

أو الصلات الاجتماعية الصغيرة (كالأسرة والشركاء الحميمين، والمعلمين، والزملاء المقربين)، والحاجة إلى الحب (الجنسي وغير الجنسي) من الآخرين،

وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب .

4- حاجات تقدير الذات :

عندما يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية وحاجات الأمان والحاجات الاجتماعية , فإن حاجة تقدير الذات تظهر وتصبح هي الحاجة الملحة التي توجه سلوك الفرد ,

وحاجات تقدير الذات لها شقان :
الشق الأول :
يتعلق بالاعتداد بالنفس , ويشمل الثقة بالنفس , واحترام النفس , والجدارة , والاستقلال والحرية وإشباع هذه الحاجات مفيد وضروري في هذا العالم ,

و الشق الثاني :
يتعلق بحاجته إلى الشعور باعتراف الآخرين به .

وتشمل هذه الحاجات : الحاجة إلى المكانة والتقدير والأهمية من جانب الآخرين له .

5- حاجات تحقيق الذات :

 إن ظهور حاجات إثبات الذات يأتي فقط بعد أن تكون بقية الحاجات الأخرى على المدرج قد أشبعت بصفة أساسية ,

وقد عرف ماسلو إثبات الذات على أنها رغبة الفرد في أن يصبح أكثر تميزا عن غيره من الأفراد , و أن يصبح قادرا على فعل أي شيء يستطيعه بنو الإنسان .

وعند هذا المستوى من مدرج الحاجات الإنسانية فإن الفرد يحاول أن يحقق كل قدراته وطاقاته المحتملة . فهو مهتم بإثبات ذاته وتنميتها بالفكر الخلاق في أوسع معانيه

ويختلف الشكل الذي تأخذه حاجات إثبات الذات من فرد لآخر ,

فحاجات إثبات الذات يمكن إشباعها من خلال أي خليط من ممارسة الرياضة , أو السياسة , أو البحث الأكاديمي , أو تكوين الأسرة , أو الدين , أو الهوايات , أو الدخول في مشروعات الأعمال .

وتشير الدراسات والبحوث إلى أن رغبة الإنسان في إثبات الجدارة ترتبط أيضا بحاجات إثبات الذات التي حددها ماسلو , فالأفراد يرغبون في إثبات الجدارة لأنها تعطي لهم نوعا من السيطرة , والتحكم في بيئتهم ,

فالأفراد البالغون الأذكياء يضعون لأنفسهم أهدافا جموحة , ولكنها عادة تكون في إطار ما يمكنهم تحقيقه وبهذا يتحقق لهم إثبات الذات .


 
  
المحور الثالث:

تحليل نظرية ماسلو


الحاجة هي كل نقص يشعر به الفرد في الشروط البيولوجية أو النفسية أو الاجتماعية أو الثقافية، ويؤثر في توازنه ويكون مانعاً لإشباع حاجاته.

 ولإعادة التوازن تنشط الحاجة أو تفرز دافعاً ما، وعندئذٍ يحرك الدافع السلوك من أجل تحقيق الغاية التي تشبع الحاجة أو تعيد التوازن نتيجة إشباع هذه الحاجة، مما يؤدي إلى إزالة التوتر أو خفضه.

تعدّ الحاجات على اختلافها مفاتيح لفهم السلوك الإنساني وتوجيهه وضبطه والتحكم به، والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل.

ولأهمية الحاجات، فإن الطفل الذي تلْقى حاجاته الجسمية أو النفسية أو الاجتماعية حرماناً مفرطاً أو نقصاً شديداً في الإشباع لا ينمو ولا يسلك بطريقة سوية، وأن هناك احتمالاً عالياً أن يصبح هذا الطفل في البيت أو المدرسة أو المجتمع إنساناً مشكلاً سواء في طفولته أو في مراهقته وحتى في رشده .

وتمثل الحاجة غير المشبعة قوة كامنة داخل الإنسان تحثه على التصرف بحثاً عن إشباع هذه الحاجات ،

فالحاجات قوة دافعة لسلوك الفرد ، فاحتياج الأفراد للمأكل والمأوى ( الحاجات الأساسية ) يمثل قوة دافعة لهم للبحث عن وسيلة لإشباع هذه الحاجات ،

ولذلك كان السلوك الأول للإنسان قديماً هو الصيد والبحث عن مقام للإقامة ،

وفى العصر الحديث أصبح العمل للكثيرين منا مصدراً أساسياً للحصول على الحاجات الأولية ، لما يوفره من دخل مادى يمكن للفرد من شراء هذه الحاجات وتوفيرها .

  ولا يوفر العمل إشباعاً للحاجات الأساسية فقط ، بل نجد أنه يمثل مصدر لإشباع معظم الحاجات ، فهو يوفر حاجات الأمن ، والعلاقات مع الغير ، والمركز والمكانة ، واحترام الذات وإثباتها .


 

المحور الرابع :

نقد النظرية


تعرضت هذه النظرية لبعض الانتقادات يمكن إيجازها فيما يلي :

    تفترض النظرية ترتيباً وتدرجاً للحاجات، إلاّ أن بعض الناس قد تختلف في ترتيبهم لهذه الحاجات، فمثلاً الشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة لتحقيق الذات، وقد يهتم آخرون بالحاجات الاجتماعية .
   
قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة بالرغم من إشباعها بالفعل وهذا خلافاً لما تفترضه النظرية بأنه في حال إشباع حاجة معينة يتم الانتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها في السلسلة .
   
لم تهتم النظرية بتحديد حجم الإشباع اللازم للانتقال إلى الحاجة الأعلى منها مباشرة، بل إنها افترضت أن هناك إشباع فقط دون أن تحدد مقداره .
   
تفترض النظرية أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات إلى إشباع حاجة أخرى فور إشباع الحاجة الأدنى، ولكن يمكن المجادلة بأننا في الواقع نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت .



توصيات و نتائج هذا البحث

1-  أقترح أن يحتوي هرم ماسلو مستويات أخرى لبعض الحاجات الإنسانية الضرورية وأهمها الحاجة إلى الحرية تليها الحاجة إلى العبودية لمن يتصف بالكمال المطلق و هو في الأديان السماوية العبودية لله عز وجل
وارى ان يكون هذان المستويان فوق مستوى الأمان مباشرة بالاتجاه إلى أعلى .

و قد بنيت هذا الاقتراح على أن الحاجة هي كل نقص يشعر به الفرد في الشروط البيولوجية أو النفسية أو الاجتماعية أو الثقافية، ويؤثر في توازنه . و لا شك أن الحاجة إلى الحرية والحاجة الى العبودية هو نقص نفسي يشعر معه الانسان بالحاجة الى الاشباع فترى الكافر لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار حتى يتعرف على الله سبحانه ومن هنا كانت أهمية الدعوة الى الله التي تحقق التوازن النفسي للنفس التائهة .


2- أقترح تخيير الأفراد في المحفزات التي تثيرهم باختيارها من قائمة تحتوي على حوافز متنوعة وتضاف إلى ملف العامل في المؤسسة .

3- مقدار الإشباع الذي تفترضه النظرية يحدده الفرد نفسه من غير إفراط ولا تفريط

و أعتقد حسب رأيي أن مقداره يتحدد أيضا حسب العرف السائد في المجتمع أو الاتجاه العام وهو يختلف من مجتمع لآخر .


4- تعدّ الحاجات على اختلافها مفاتيح لفهم السلوك الإنساني وتوجيهه وضبطه والتحكم به، والتنبؤ بما سيكون عليه في المستقبل.


5- نجد أن البشر تختلف مكانتهم وقدرهم الاجتماعي بحسب مستوى الإشباع الذي حققوه فمن يكتفي وهو قادر على إشباع الحاجات الفسيولوجية والامان والحب والانتماء ويتوقف عن تقدير الذات أو عند تحقيق الذات فكيف يكون له شأن بين الناس وللأسف فإن الكثيرين تعجز هممهم عن إشباع الحاجات العليا ويكتفون بالسفلى .


6- نوصي المدراء و المستشارون و المدربون والتربويون بل حتى الآباء أن يعملوا على تحفيز الأفراد من خلال إشباع هذه الحاجات بمقدار متوسط بلا إفراط ولا تفريط بحسب ما يؤثر في كل فرد و إثارة محفزاته وهذا يتطلب معرفتها أولا .


7- إن العمل لا يوفر إشباعاً للحاجات الأساسية فقط ، بل نجد أنه يمثل مصدر لإشباع معظم الحاجات ، فهو يوفر حاجات الأمن ، والعلاقات مع الغير ، والمركز والمكانة ، واحترام الذات وإثباتها .





الخاتمة


لقد اطلعنا خلال هذا المبحث على نظرية ماسلو للحاجات الانسانية ودورها في تفسير سلوكيات الأفراد و ضبطها و توجيهها و التنبؤ بها في المستقبل .

و هي من أشهر النظريات التي بحثت في السلوك الانساني من خلال الدوافع وأثبتت جدارتها على مدى خمسون عاما رغم ما بها من بعض العيوب والمآخذ .

ولكنها استطاعت تفسير كثيرا من سلوكيات البشر وهي بذلك نجحت نجاحا باهرا .
ألا ترى أن أغلب الناس في البلاد الفقيرة المعدمة ينشغلون بكيفية الحصول على رغيف الخبز في حين تجد أهل البلاد المتوسطة الثراء يبحثون عن تحقيق ذواتهم بالعمل والجد والاجتهاد .

إن الحاجات الفسيولوجية تظل مصدر قلق وتوتر حتى تشبع ثم يبدأ الانسان يبحث عن المأوى والأمان فإذا تحقق له بدأ يفكر في الحب والانتماء ما دام قادرا على إشباع حاجاته الفسيولوجية والأمان .

فإذا تحقق له كل ذلك احتاج إلى تقدير الذات والثناء و عندما يحصل عليه يتطلع إلى تحقيق ذاته ثم إلى الفهم والمعرفة .

ان ماسلو لم يتطرق إلى حاجة الانسان إلى الإيمان والتعبد لله وحده وهي حاجة فطرية في الانسان وعدم اشباعها يجعله في تيه وحيرة . وهي حاجة أرى ضرورة إضافتها إلى هرم ماسلو لأن إشباعها لايقل أهمية عن إشباع تقدير الذات أو تحقيقها خاصة عندما ننطلق من مبدأ خلود الانسان في الآخرة ولا نكتفي بالنظرة القاصرة لعمر الإنسان على الحياة الدنيا .

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد .  والله ولي التوفيق .




المراجع



1- أكاديمية علم النفس – نظرية ماسلو للحاجات الإنسانية




2- تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



3- هرم ماسلو للاحتياجات الانسانيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق